شراسة الحياة
شراسة الحياة تتعقد
بمحيط الانسان المعقد المركب..
بين الموت والحياة
وكم عذبت من قلوب بريئة
وخوض غمارها..
مغامرة غير محمودة العواقب
فهل تجردت البشرية من إنسانيتها؟؟؟
ومهازلها اكثر من ان تعد
تجر معها جمهورها!!!
في سكون الظلمة ووحشتها!!
جمهور يحسب حساب يومه
كما يحسب حساب غده..
ليخلق مشاكله من شيء..
ومن لا شيء
وبات يصارع ذاته ليصرعها..
ويغالب القضاء والقضاء يغلبه..
اي صراع هذا.!!؟؟
وفي نفس الوقت يصارع
ليجرد الآخر من حقوقه..
نرى الخلافات المتكررة..
.والمشاكل الأسرية التي تتناسل بشكل رهيب
اشياء الفناها ...
حتى ضاقت بها صدورنا
ما أحوج الانسان ان يعيش بانسانيته
..متجردا من كل المطامع الدنيوية ..
مستشعرا كل القيم التربوية..
ليرقى عن البهيمية
التي لا تليق به
كخليفة لله في ارضه....
تحت ميثاق غليظ ....
على بصيرة وهدي من دين الله..
الذي يجسد مواقف للسلف الصالح
في الانسانية الحقة بكل معانيها...
للصمود امام فتن الحياة وطوارقها...
انسان يكون
اقوى اسلحته من الدين والفضيلة..
فسمو الانسان بدينه وخلقه وعقله..
يتحلى بالصبر والقناعة...
ليكون لبيبا فطنا ..
في تعامله مع الضعفاء...
فمتى كان هذا الوعي الانساني والديني
فان المجتمع الاسلامي سيحيا في جو من المحبة
والالفة والمودة التي امرنا الله بها في كتابه العزيز
فان لكل عقدة من عقده حل
مع البر والمساهلة ..
والرحمة والمغفرة ولين القلب
وخشية الله
والوفاء بالعهدوالكرم
وعلي هذا تبنى الأمةالتي
تحمل هم اصلاح ذواتها ومجتمعها
ومن روضها يفوح عبق المحبة والوفاء
والحق والعدالة الاجتماعية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.