السبت، 8 يونيو 2019

*أنعم المنعم ب بقلم عبد الحكيم المتعشق

عبد الحكيم المتعشق
***أنعم المنعم ب... ***
غالبني هول وغضا اﻷسى وما ظننتني ناجيا
صلفت عن المبتغى فتوسلت لتقاة نواحيا
ويام أعدلني وتطبط بصيرتي لغب كمد شاقيا
فزحلف حدوي شؤم.. وعن حق وجدي كنت ﻻهيا
حين أهديت لثرى المنايا حرمة من كانت لي راعيا
فطوبى لحبور المهدى.. قد طوى امل الهدايا
لكن..... ماالشنار إن أرادني ربي لحياة راضيا
بالقليل من الحبيب.... كثير وترياق شافيا
عهنة هي طفت على بلقع بيد نبض قاسيا
فأضحى أنيثا مسقا من غيث طيفها هيا
فإن أنعم المنعم بنعم النعم.. كن للغم ناعيا
من علي بناعمة الخلق وللدين ايقونة ومثلا سامبا
نعيمة بنت أم الوقار ونعم اﻷب... الفانيا
من خير أصل هي وزرقتها قوم بالخير كواسيا
مرجانة شع بريقها بين أخوات غوالبا
بعد::لم أراها!! ولو بشزر طرف خافيا
لكن لمحت البدر انحنى لحسنها وتنحى نهائيا
فإن دعاني الهوى من أهل ودي وأتى مناديا
لن أنأ وأكون له رادا جافيا
قبل آنف أجبته بزفرة تنهد قاسيا
حينها سئمت طورا وحفت عن فج مسار عاديا
فهناك رب بقدر يقضي وقضاؤه عاليا
من علي بعطية.... نعيمة... بعد أن عز تدنيا
تكون حﻻلي أتدرع به لخير جازيا
اقبلي!! سيدة الفؤاد فالدار قبلك خﻻءا خاليا
بعد نزوح حبوري عني وصلف آفاقي وتمنيا
ها قد صرت بك: ثقفا حدقا وكأني صبيا
ن.......، أشكرك كركم روحي.. أعدت الحياة فيا
لك مني إخﻻص ووفاء ورعاية.. مادمت حيا
أنيسونة أنت بين أشواك وحصى فيافيا
خرت لك طوعا مجالس تيجان ملوك آن وفوانيا
بك فيئي من غيابات كدر دمس كل به عنانيا
هيج مضجعي.. يام::.. لن أكن راضيا
بإناتك جوالقت عني شاهنشاهتي أبدا ونهائيا
جعسوس بجلجلة طوفانية أضنى مآليا
سعدت بك.. يشهد ربي ولو لم يحن بعد تﻻقيا
فمن صلب أب فذ أنا وشرذمة غوازيا
ومن ديدني صون من هي اوبة حياتيا

بقلم عبدالحكيم المتعشق
في. 08--06--2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.