الغريب
-------
هلاَّ سألتَ
أيا الغَرِيبُ!!!!
فَقُلْ !
كَم دقَّةٌ
في خافِقِي
زارتْ حِمَاكَ
تَرُدَّنِي!!!
وطباقُ عَينِي
سوارُكَ
المَحمِيِّ في
هدْبِي
------
تَدَلَّكَ ذَا المُحَيَّا
بِلَوثَةِ النِّسيَان ِ
خَدٌّ أحمَرٌ
يعَلوهُ عُربُون
غَرِيدٌ
فِيهِ نَسغِي
مُهَدِّلٌ
ثوبِي
بِمَهدِي
------
يا نَاظِرِي
دُمْ بانتِظَارِي
وهَيئِ الأشيَاءَ
في سِفرِي
وتلكَ على الرُّبى
في دفتَرِي
عَسلاً وشِهدُهُ
من رَبِيعِي
مُورِقُ الأغصانِ
ذا جَذعِي
حَدِيقَةُ بيلسانٍ
في سَالفِ الأزمانِ
غَرَّدَ بُلبُلِي
----------
يرجُو حُضُورَك َ
هل سَيَزهُو
ويَرتَقِي في
العالياتِ
كَحاملٍ دربَ
الأصِيلِ
له جدائلُ
وشوَشَاتٍ
راحلات ٍ
في الدُّجى
تلهُو وتشكُو
من غِيابٍ
في اليَبابِ
وفي
دَمِي
-----
أيَطُولُ بُعدُك َ
ياغزال ُ
إلامَ طالَ
بِكَ الإيابُ
ولا حسابَ
فدُلَّنِي
------
من كَثرةِ الأسبَابِ
غابَت في الحُقولِ
الحَالماتُ
إلى الجَوابِ
بلا جَواب.
------
قلمي
-----
د عماد أسعد/ سوريه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.