الجمعة، 3 مايو 2019

الغريب بقلم د عماد أسعد

الغريب 
-------
هلاَّ سألتَ
أيا الغَرِيبُ!!!!
فَقُلْ !
كَم دقَّةٌ
في خافِقِي
زارتْ حِمَاكَ
تَرُدَّنِي!!! 
وطباقُ عَينِي
سوارُكَ 
المَحمِيِّ في 
هدْبِي
------

تَدَلَّكَ ذَا المُحَيَّا 
بِلَوثَةِ النِّسيَان ِ
خَدٌّ أحمَرٌ
يعَلوهُ عُربُون 
غَرِيدٌ
فِيهِ نَسغِي
مُهَدِّلٌ
ثوبِي
بِمَهدِي
------
يا نَاظِرِي
دُمْ بانتِظَارِي
وهَيئِ الأشيَاءَ
في سِفرِي
وتلكَ على الرُّبى
في دفتَرِي
عَسلاً وشِهدُهُ
من رَبِيعِي
مُورِقُ الأغصانِ
ذا جَذعِي 
حَدِيقَةُ بيلسانٍ 
في سَالفِ الأزمانِ
غَرَّدَ بُلبُلِي
----------
يرجُو حُضُورَك َ
هل سَيَزهُو 
ويَرتَقِي في 
العالياتِ 
كَحاملٍ دربَ
الأصِيلِ
له جدائلُ 
وشوَشَاتٍ
راحلات ٍ 
في الدُّجى
تلهُو وتشكُو 
من غِيابٍ 
في اليَبابِ
وفي
دَمِي
-----
أيَطُولُ بُعدُك َ
ياغزال ُ 
إلامَ طالَ
بِكَ الإيابُ
ولا حسابَ
فدُلَّنِي 
------
من كَثرةِ الأسبَابِ
غابَت في الحُقولِ
الحَالماتُ 
إلى الجَوابِ
بلا جَواب.
------
قلمي
-----
د عماد أسعد/ سوريه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.