زهرةٌ في نيسانِ الذاكرة
سأزرعُ القصيدةَ في رحم الألم
لتنبتَ في نيسان الذاكرة زهرا
يورقُ بين ثنايا ذاكرة من ولع
ستتمردُ الجذور على التراب دهرا
ستخترقُ أزلية الندم
وتتسلقُ جدران المستحيل عمرا
سأجعل بذرتي ثورة
فهي كالأنثى تلد بمَخاضٍ ووجع
تَقلِبُ الدنيا وتُطيحُ بأنظمة السقم
سيموتُ الجَورُ يوما
سَتُغيرُ قصيدتي وجهاً تعلوُهُ القَتَرة
ستمتدُ بذرةُ الياسمين على أسوارِالرجم
ستجتاحُ محدوديةَ الفِطرة
مجنونةٌ مثلي كلُّ الأمنيات
مجنونةٌ مثلي تلكَ البذرة
ناميةٌ في حضنِ الأرضِ على الفطرة
فكيفَ إذا كانتْ رَبيبةَ نيسان
دافئة ثائرة على الجرح والنسيان
عندها ستكون كما الشوق
يضربُ جُذورهُ في القلبِ كفكرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.