الأربعاء، 3 أبريل 2019

هِيْ دُنْيَةً وَعَلى العِبَادِ عُبُورها بقلم الصافي ابوعمار

هِيْ دُنْيَةً وَعَلى العِبَادِ عُبُورها 
وَسَجِينها يَبقَى المُدَثَّرُ بالعَرَا 
مَهْمَا يُعَمِّرُ عَمره سَيَزُولُ لَو 
سَكَنَ المُشَيَّدَ أوْ تَلَطَّى بِالغَرَا 
. 
وَعَلى صِحَافِ البَعْثِ يُؤتَى كله 
لَمَمٌ وَأعظمُ والحِسَانُ وَمَا قَرَى 
. 
فَيَظُنُّ أنَّ العُمْرَ بَعْضُ سُوَيعَةٍ 
أو أنَّهُ فِي مَهْدِ أحْلامِ الكَرَى 
. 
هَذي الحَيَاةُ وذَا المَمَاتُ وَأمرهُ 
فِي كَنْ فأسْرَى هَا مُحمَّد مَا فَرَى 
. 
فَهُوَ الصَّفِيُّ وَهُوَ المُحَاطُ بسِرِّهِ
حِينَ العُرُوجِ لَدى الحِجَابِ وَحَالَ رَ 
. 
لِلنَّاسِ بَيَّنَ وَالعُجَابُ بُخُلْدِهِم 
صِندِيدُ صَدَّقَ للحَبِيبِ وَمَا مَرَى 
. 
أوَ أرضُ مَسْرَاهُ القُرُودُ تَدوسُها 
صِرنَا المَوَاتِ بِلا سَمَاع وَلا نَرَى 
. 
يا رَبُّ نَبْرَأُ مِنْ تَرَدِّي أمَّةٍ 
أنتَ الرَّقِيبُ عَلَى جنُودِكَ والوَرَى 
. 
رَهْنَ المَحَابِسِ عزْمُنا وَنِضَالُنا 
رَهْنَ السُّطُورِ بَكَى الرَّصَاصُ وهُو يَرَى

....
___________________
قصيدة ( أيقونة الإسراء ) الجزء الثاني بحر الكامل روي الراء مفتوح ما قبلها ومرتب أبجديا 
الصافي ابوعمار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.