السبت، 13 أبريل 2019

 
غُربَه/ د عماد أسعد/ سوريه ------
أتيتُكِ تحَصَّني
أنتِ المَدى
والهَوى المنسِي
قاتِليِ
في الأهَداب
-----
زهريٌّ حضورُكِ
كما نيسان
وأزاهيرُ الأضا
هلاّ اتاكِ حديثي
وضويٌّ في
عجز ِاللّيل
يرمقني
خلفَ القضبان
----
من يومي
خلقتُ فقيراً
تربّعت على صدري
الاَغاني
والجوع وأوراقُ
الحَبق
أصبو إليك وأنتِ معي
في بقعتِي المباركه
------
ليتني!!!
كنت نسياً منسيا
على جَزع جِدارك
الطافحِ بالبهَاء
------
اكفَلِيني
وكفكِفي النّدى
عن جدائل
المِطرقَة
وأَمدِ الاشتياقِ
------
هاتِ لَمَاك
واسقنيها
خلف جدار كَرمي
ولو كان الغزالُ
نَدِيَا......
----

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.