الأربعاء، 3 أبريل 2019

نص بعنوان بقلم / نجم عبدالله الخفاجي

نص بعنوان
( يا سياب..متى تستفيق 1)
شعر/ نجم عبدالله الخفاجي
على منصة الشط
يقوم رسمك 
، لا على منصة الشعر 
. لأن منصة الشط 
تقول ..تعالوا...هلموا 
يارفاق 
هناك..كتب.....
لبيك ياعراق 
قطعة قلبي ....مجمدة....

تحتاج الى ...ماء الفرات 
أثناء الرحيل 
..على سجادة الصلوات
والمطر في غياب. السحاب 
..... هجر الاحباب. ومات 
بلا اشتياق....


........

في وطن واحد.وُلدنا،
مع فارق ....في... الجهات 
في الساعات
وفي الممات
وُلدنا في.قرى......الشمس
والحزن 
...والمساءآت....
سيابنا....ياجميل الصفات 
حوارك 
الجميل بالكلمات. 
لم نكترث للموت الذي تدسه النساء 
الجميلات، 
كحبة قمح ذهبية ، بأطراف ضفائرهن الغجرية

.
واقفا واقفا كان كُل شيء..
حولك واقفا
. واقفاً كلنخيل يغازل ....السلال 
ويراقص الجبال 
وكما يتسلق القصب الأشوري 
أسوار السلطان.....
.......تضل رغم هذا الريح....مالك المكان 
والزمان...

، تسلقنا شجر الرؤيا 
في السماوات العليا
لانرسم 
الاقواس تشرب السحاب 
وتسكر من شذانا الاعناب

والاقزاح 
، بألوانها أسماء ما نحب
على...راحة....الغروب 
ترتاح 
ويهمي..بين..دواؤبنا الشباب 
يا سياب 
متى تفيق...
وامامنا....تعب الطريق


يدااك تحلب ثدي ....مرضعة الصغار 
واترقص على ...افياؤك الاقمار 
..لقد جف الضرع..
ومات الزرع......وثكلت بعدك الأنهار

مجداً لزارعي النخيل 
وحاصد الجميل....
....... ....ويضل يختلج السؤال 
متى يطلع....
ياعراق النهار...
وتحطم الأسوار


كألشمس 
وقفت..هائل

لم تنكسر بمعاول التتار
ٍ ياسياب. 
طال الغياب

دلتني عليك
تلك الأضواء 
التي أحدثتها قصيدة 
(غريب على الخليج )
، حين تنفست من الغريق
....ومشيت في مطر الطريق 
واعتليت مئذنة الريح 
وفي مدى العين..قلت .أستريح 
...يا سياب ؟؟
هل! 
ولدت مع الامطار...
واخذت من افواه المجانين تلك الأخبار 
ألا شبعت 
من التحديق 
...وشباك وفيقة.....يبقى صديق 
واجمل صديق...

ولما التقينا 
في الدروب 
...وايقاع شعرك..مثل النبيذ 
في الروح مسكوب
في ازقة جيكور..العتيقة 
.....كتب لك بالدم وثيقة..تبعثر رائحة الياسمين

انا.. لأن...على.....مظيفك...( خطار) 2
وكان هذا الحوار......انتهى...... 
الحوار.

لم يكن لي ماضٍ ذهبي 
على منصة الشعر 
، كما يدّعي رواد الشعر
المنافقون
الجاثمين على الذقون
على قرون الثور الهائج 
....والعضال...داء العضال..كيف يعالج..

، ولا غد أكيد،
يجيء، كما يدعي رواد الشعر 
الخالي من الضمير
، وحتوف المصير 
فبمن يا سياب..نستجير 
ليس لنا حاضر....
وامامنا ألف. مغامر...
فهل نستسلم لهذا المصير

يابدر هذا الحصاد 
في مواسم الموت الينا..يعاد 
كل السنابل....على اوجاعنا تقتات 
ونحن اموات..اموات 
ما عد..الازهار...التي 
يضعها..المسؤولون 
عن الحياة...كلقمة. ...لخداع ارامل الشهداء 
تقال....مجازا لله البقاء

يا ابن جيكور 
يا ابن الموت....... لمن نعطي 
قلي..اذا طلبوا. الصوت
يتغنون على تسمية الصراع 
..ورزع الاوجاع 
في خاصرة التابوت

ودم الموؤدة على التراب يراق 
وقيس الى ليلاه..
يمشي بلا اشواق 
احلامنا متبورة اليدين والساق 
والعشق اصبح بلا مذاق

(انتهت)
شعر/ نجم عبدالله الخفاجي 
بغداد

١..الشاعر بدر شاكر السياب 
2..المظيف الديوان..والخطار. الظيف كلمة عامية

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.