الاثنين، 8 أبريل 2019

ولادة بنت المستكفي كتبه لكم فضل أبو النجا

ولادة بنت المستكفي
أنا والله أصلح للمعالي
وأمشي مشيتي وأتيه فيها
أمكن عاشقي من صحن خدي
وأعطي قبلتي من يشتهيها 
هذا ما حاكته على كمها كما يقال وكان تطريز العمائم والأكمام عاديا في بعض فترات الحكم.
كانت صهباء الشعر زرقاء العينين بيضاء البشرة ، ورثت ذلك عن أمها سكرى الجارية الأندلسية وكان ملوك الأندلس يفضلون الشقراوات.
قصة حبها وابن زيدون شهيرة وحاول أن يثيرها فأحب جارية زنجية وعاتبته فحاول استرضاءها بنونيته الشهيرة:
أضحى التنائي بديلا عن تدانينا
وناب عن طول لقيانا تجافينا
ومنها ذلك البيت المؤثر
غيض العدا من تساقينا الهوى
فدعوا بأن نغص فقال الدهر آمينا
ومما قال:
إني ذكرتك بالزهراء مشتاقا
والأفق طلق ووجه الأرض قد راقا
وللنسيم اعتلال في أصائله
كأنه رق لي فاعتل اشفاقا
ولم تستجب له وأحبت شخصا ليس عنده سوى المال.
كان لها ديوان يأمه الشعراء والأدباء وقد ترك فراغا كبيرا بموتها وكانت عمرت حوالي القرن
ولدت في قرطبة وبها توفت.
من994 م-1091-م. ولم تتزوج .
وكانت من شهيرات النساء بشعرها وأدبها .

كتبه لكم 
فضل أبو النجا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.