الأربعاء، 10 أبريل 2019

بين الخيبة واليأس بقلم محمد ختان

"بين الخيبة واليأس"
بين الهدير الأعالي
أستسلم للطيران فارد يدي
فأهوي مغمض العينين
دون هوادة من أجلك
ليس لي إلا قلب خافق وحبك
قولي لي هل ذالك يكفي
فكل الألحان عزفتها
لم يبقى لي غير قصبات
تارة تشدي تصفيرات
من شدة الرياح
سنابل أينعت
حان موسم حصادها
فرغ المحتوى وتصدأ
واد عميق شاهق
يدعوني للقفز
من كل المحاولات
التي لم تجدي صدى
ليس اِنتحارا ً النفس
بل لقاء لموعد اَخر
قد يجلبك إلي
فتجدبيني من المحاولة
ضاعت الثقة واِنهزم الصدق
فكل الخفقات حملت حقائبها
ففرغ المضمون وسلبت
أي تبريرات للرشاد
صورة تحطمت
بين ليلة وضحاها
واِنهزم القلب
فأي مصير بعد الحب
إن لم يكن مصيرك معي
بين الهدير الأعالي
أستسلم للطيران فارد يدي
فأهوي مغمض العينين
دون هوادة من أجلك
ليس لي إلا قلب خافق وحبك
قولي لي هل ذالك يكفي
تبعثرت الأبجديات
فلم تحتمل الكلمات
فأعدم القلم
وشيعت جنازة السطور
فتهاوى الجسد قتيل النبض...
بقلمي محمد ختان 3/4/2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.