الأربعاء، 17 أبريل 2019

مشاركتي المتواضعه في سِجال الفرسان بقلم د عماد أسعد

مشاركتي المتواضعه في 
سِجال الفرسان
------
غانيه والكامل
-----
كَم رَاودَتنِي في الهَوى الحَوراءُ
تزهُو على هُدُبي كَما الجَمرَاءُ

وتَسَمَّرت بِيَدي ولمّا أيقَنَت
أنٍّي الغَويَّ وفي الَّلمِي النَّدَّاءُ

صَاحَت وقَد مَاد َاللُّعابُ مُبلِّلاً
إيَّاكَ إنِّي في الهَوى العَذرَاءُ

فتَمَايلَت أملُودةً في قَدِّهَا
كالخَيزَران ِوفي الجَنَا الدَّهماءُ

يا لَيتَنِي كُنتُ الغَريمَ لأرتَوِي
من جِيدِها وكأنَّها العَنقاءُ

فَتغَنَّجَت وكَوى جِواهَا مُهجَتِي
أفَلَت إلى حَيثُ اللِّقا البَطحاءُ

ما كنتُ أعلَم ُ أنَّنِي متأرجِحٌ 
ما بينَ ذاكرَتي جِوىً ضَرَّاء

أختَالُ تيهاً في نَديمِ مَسرَّتِي
أنعُو الغَرامَ وتشتَكِي الرَّمضَاءُ
-----
د عماد أسعد/ سوريه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.