(((( وطئ السلوان )))) يحيى نفادي سيد

(((( وطئ السلوان ))))

وخليت بخالة نفسي أراقب وخاليا

..... بين شب الفرح وثري الأحزان إملاق شعوريا

أويت وشغفة الروح تعاود صور تلاقينا
............ كيف كنا وإيلاما أصبحنا والعمر راجيا
يسامرني ف الليل قمر واف خلوتي
.............. ف ضياؤه همسات وهج لباهت حاليا
يقول أيها النائي بعصبة الأيام
.................. أمهل لنفسك روحة م آذنون شاديا
وأغلق للنديم زفرات شجت وعالي
....................... وكن للباقيات باقر فجر حانيا
إن من يعتلي للسلوان وطئته
................... يظل بأغلال نفسه ينادي تواريا
فراود عنك هجيرا الفكر وأقم
................. للنسيان حدً ولا تراقص فيك تباليا
إن لودائع السلوى مغاليق
......... لو أسربت ستحضن اليأس ويصمت هاجيا
فأعد لنفسك وعدها م قبيل
.......................... إن يضمر فيك كل أملا آتيا
ولا تركن بالهروب إلي خاليك
................. فان الوحشة لتشد أذر النسيان وتواليا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
يا مناشد ف الخلاء غروبا
............................أتاك المغيب خمره تناسيا
إن تسكب م القداح ألوف
...................... ما وافتك الثمالة حدود لتلاهيا
فد جباك العشق وأسرت غمرته
.
.....................ولم تعي لموج الضن كهم عاتيا
وأسرت ف جب العصر معصوما
.................. ودونك البصيرة ما غلبتك لأسريا
تلك العذراء التي م حمل الودع
.................... ماج لحظها فيك وآثرت تجافيا
فدونك الصبر كم عثر طريقا
................... وتدالا بلياليك نهم غلف ضاريا
إن من آثر للحبيب ستر واجه
................ كالذي يلتحف النيران ويدعوه تمنيا
فآذن لنفسك مغارب الندم
....................قد كنت للهيفاء بليد حس وواهيا
إن من يصرف الحب عن قلبه
........................ ما له شرائع تغفر له تجنيا