لما النسيان
أشكو إليك لما النسيان
لك الشكوى و أنت الحكم
أ الحكم و الخصم سيان ؟
لا سلوة وما يجدى الندم
بك مغرى أنا الهيمان
و لهيب الشوق محتدم
و إكتحلت بالسهاد الأجفان
ليتك يا جرح الهوى تلتئم
و ما ضر عاشقا أمر الهوى
و لا الصبابة و الدموع نهرا
و إن أبكاه الوجد و الجوى
إنما بكى بعد إنتظار هجرا
شيد صرحا بالحب فهوى
كفى بالفؤاد كمدا و قهرا
ليته بغيث الوصل إرتوى
قد بلغ من لدن الهوى عذرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.