رأيته صدفة ......
هل كانت صدفة أم لعبة القدر
عندما تعانقت نظراتنا فى لمح البصر
خفق الفؤاد تدفقا والعين في خجل
وإرتجفت أناملى كأنها تلامس الوتر
وعلى نسمات الهوى
عزفت أجمل أنغام الغزل
حينها تراقصت خيوط الشمس
على أمواج البحر
داعب الندى الورود على الخدود
وترنح الشوق على أغصان الشجر
إرتشفت أنفاسى رحيق الزهور
وجلست فى ليلى أناجى القمر
لامس فؤادي هواة العليل
وأصبح كل شئ من حولي جميل
أصبحت نبضاتى تتغنى بأشعار الأمل
بت أتسأل حائرا عن ما حصل
هل كان هذا حلم جميل...
أم هي حقيقة منها لا مفر؟؟
هل كانت حقا صدفة...
أم كانت مشيئة القدر؟؟
ﻻ وألف لا ...فأنا ﻻ أؤمن بالصدف
بل هي حقا لعبة القدر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.