الأحد، 3 مارس 2019

عاقبة تحول عبدالحكيم المتعشق

عبدالحكيم المتعشق
**عاقبة تحول**
أمن الحائر بمأمن به بعد لن يسعد
سعيه معلق مامنجده رائح ولا مغتد
سجس صار نبضه بحيف ولحب غير مهتد
ترى هل يسحو هيام الحبيب الفاني من مرقد
أو يضحى زبدا وغثائا بعد طول تعهد
فالحي جثة منتشرة إن أخلف وعد باقع بلحد
....بعجل تزودت ومن الزاد خال غير مزود
وبيم الهوى ركبت أمواج الفراق شامخا لم أنهد
لكن من حسبته بر أمان أغرقني بجب التنهد
..رصدت ضيائا ضننته نورا به أهتد
هو حلك ليل إذن لثوب نهار يرتد
فالمسجد مسجد..مدموم قارنه بكنيسة أو معبد
وإن خلا حب من أدب وفكر ..إنجر لامحال لدوامة النكد
..زعم البوارح من زرقتنا أننا برحلة لم تنفذ
فالشنار الملازم شؤم يلوح بغراب أسود
لامرحبا به أو سهلا...حبدا لو يبتعد
فأف لقدر يعصف بأحبة أمس بين عشية وضحى غد
......تكفلت وتبنيت وجعلتني للأرملة مأوا وملاذ
نهجت خطى حبيبنا المصطفى..نعم مهتد
لا حيف عن هذا ولاقفول فبشرى لصائن تعهد
قد يكون الهاجس ثان....وآه لو تشفع برائة المحبب لجهله وتبعد
فالصبح به وللإمساء معه موعد
أمية هي حبيبة اليوم جارحة لي مهينة وإن لم تقصد
أينها من حبيبة أمس تراعي إحساسي ..تدللني كاﻷم للولد
فبلسمي لنزيف العدوية شآبيب جلد وأجواء تودد
سأخطو خطا المبتلى مادمت بمقالد العهود مقلد
وأسلك إن قضي قدرا غيابات اﻷسى بصبر لن بنفد
مبتغاي في هكذا...ذهب بالجنة لن بزول ولن ينفذ
توقده شهاب ناصع مشع من دونه مامن موقد
وجوار لخير مستجار بالجنان....نعم مقعد
فالبناء باﻷخرى أزلي بالقلب لا باليد
أساسه تقوى وتدرع لا لبنة أو قرمد.

بقلم عبدالحكبم المتعشق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.