حبك كان قنديلي
كلما سِرتُ أضاء لي دربي
كلما عصفتْ بي رياح الشوقِ
تراقص لها قلبي
الآن صار البعد بيننا أميالاً
ولقاء قلبينا صار آمالاً
وحيدٌ أنت يا قلبي
وكبرياؤك يمتطي العلياءَ
أيا حباً تساقطت أوراقه
فهل ينبت الحب ثانيةً
لو أصاب القلوب جفاءَ !؟
هيهات يا قلبي الحبيب
فدربك في الحب كان هباءَ
لا تلُم نبضاتك التي همست
بالحب ذات مساءِ
ولكنك الآن مطالب
أن تعلن عصيانك بالاكتفاءِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.