الأحد، 17 مارس 2019

الخدلًَجه بقلم صالح الشويعر


الخدلًَجه
أمسى الفؤاد بما عليه جذاذا
والكبد أضحى مثله أفلاذا
ذاك الغرام فأنَّى لي من صده
كيف الخلاص وما وجدت ملاذا
سلبت وقاري واستحلت ذلتي
فحسست في ذلي رضاً ولذاذا
هذا غرام. لا مردَّ لفعله
كان الغرام اذا غزى بذاذا
رشأ سبى طرفي وقلبي والحجى
وغدا لروحي ساحرا أخاذا
يا راميا سهم اللحاظ بقوسه
بين الحنايا تاركا إقذاذا
ما كان ذنبي غير أني عاشق
والكل مثلي عاشق فلماذا
رفقا بقلب مدنف من هجركم
والهجر جمر في الجوانح آذى
إني على هجر الحبيب لصابر
والصبر كان على الهوى أزاذا
لها من حظي اجفان وشعر حالك
فغدا الثلاثة في السواد شواذا
يا ليت حظي من ثنايا ثغرها
والثغر أمسى للنهى جباذا
والخد. ورد. والكواعب فتنة
والخصر من إصر بغى الإنقاذا
والردف رجراج يداعب ثوبها
والثوب نشوان. كقلبي هذا
هذي الخدلَّجة التي أحببتها
حبا غدوت بناره مشتاذا
حبي لها حب الفراش لروضه
ما كان حبي. كاذبا ملَّا ذا
يا ليت عقلي لم يع معنى الهوى
وغدا فؤادي قاسيا فولاذا
صالح الشويعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.