• وإنْ لَـــمْ أكُـــنْ تُكِـــنُّ لِـــيْ •
علاقةُ الصورة الأنثى بمخيالي
إجمالها العشق والبرواز إجمالي
علاقةٌ جُـلّ ما فيها أُسَـائلُهـا
عن هكذا صورةٍ للعشق في بالي
أمّـا أنا "أيّ تلك الصورة" -انبثقت-
حالاتي العشق، صِدقاً دون إبدالي
روحي -على فكرةٍ- إحدى وسائلها
-حتى إذٍ- روحها -حيناً- لإقبالي
أكون أهوى مدىً والعشق يسكنني
وطفلها المهد والألهى بإغلالي!
-وما تلى ذلك- الأنثى تراودني
على انتفاضتها الأنثى وبالتّالي..!
الصورة العشق، والأنثى، وأغنيةٌ
علاقةٌ -في سياقٍ- كل آمالي
يمامةٌ أوحشَتْها ثمّة امرأةٍ
كانت يمامتها في عمقي الحالي
وكانت الهمس.. كان الأمس يُخفيَها
عن شُغلها -عنوةً- تُخفى لإشغالي
وكانت البارقات البيض بسمتها
وإن تراختْ دُجىً يختلّ إمهالي
وكانت الشوق.. كان الذوق قِسمتها
وكنتُ أوفى نصيبٍ راق "يهنا لي"
وكانت الأخريات الهمس تعجبُني
فيهنّ إنصاتهنّ الخالي البال
وكانت المسرح المفتوح
-في خلَدي-
أنيقةُ المشهد المبدوء بالتّالي
وكادت المربِكات الحرب في دمها
تطغى.. فكدتّ لها -حبّاً- لإقلالي
وكنتُ أغفو -ابتغاءً- علّ طائرها
"الفينيق" يخبرها عن كل أفعالي
وعن نداها : أقول الشعر منتشِياً
وكانت النّشوة الأنثى بأقوالي
ومثلها لم أجِد حتى ولو وُجِـدَت
-لا شأن..!- هذا هَداها صوب أمثالي
عن صورةٍ -أيها العشّاق- أعذُرُني
إن بـُروِزَتْ للهوى المرموق "يا مالي"
منصور الأصبحي
٣ مارس ٢٠١٩ م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.