السبت، 16 مارس 2019

أستحضر وجهك بقلم خالد العامري

أستحضر وجهك..
من يستطيع الآن أن يثنيني.
عن عشق عمري كان وسنيني. 
عن أمرأة كانت تحتويني..!! 
عن أحساس يأخذني بكل.. 
مافيه الى البعيد ويرميني. 
بلارحمة ولاشفقة لأني كنت.. 
لا أرى غيرها بعيني. 
وكيف لي أن أنساها وهي.. 
مابين روحي كانت ووتيني. 
فأين الحل وأنا ماعدت.. 
أنا بعد أن زهدت حنيني..!!

وكيف ستكون هي حياتي. 
وأنا الذي فاتتني آخر وأحلى.. 
محطاتي. 
فعمري قد كان فقيرآ جداً.. 
من قبلها فكيف سيكون من.. 
بعدها أقناعي بنفسي وذاتي. 
وأنا بكل الصد كانت قد.. 
أنتهت معها أمنياتي..!!

أيا أيتها الفاضلة الجميله.. 
الشامخة أعتذر جداً فلازلت.. 
أستحضر وجهك في خيالاتي. 
وقلبي كان يعتصر حزنآ وألمآ.. 
وحسرة على خساراتي. 
تلك التي أنهيت أواخرها إنت.. 
فأختلتي مني حتى أبتساماتي. 
وحتى يومي أصبح بائسآ مهزومآ.. 
بعدما ذهبت إنت من صباحاتي. 
وباتت تأن بكل الحزن هي الآن.. 
كل أناتي.
لتكون في النهاية هكذا من.. 
تحت يديك إنت نهاياتي..!! 
خالد العامري **

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.