الأحد، 17 مارس 2019

والتقينا بقلم علي جابر الكريطي

والتقينا
...........
والتقينا وفاض فيضه الشغف

بلقيانا توقد جمره اللهف
بلوم اللائمين كفرنا
لسنا بغير ألحب نعترف
وعد من ألله هي الأرواح تاتلف
إذا التقينا في عناق فذاك السعد والترف
لا تصف حبنا لست تطال عنانه
فحبنا فوق ما تصف
بنينا لحبنا سورا من الخلق الجميل
طرزناه بالشرف الرفيع
حتى تباها بحبنا الشرف
حب كللته نقاء سريرة
ما كان ملوثا ولم تأتي به الصدف
لم تكن لذة الأجساد غايتنا
حب الروح للروح هو الهدف
وما ألفت طينتي لطينتها
إلا لأن ذاك الطين مؤتلف
صفا نهر الحب بيننا
فصرنا من نعيم الحب نغترف
نزفنا اشواقنا غداة اللقاء
ولطالما المحبين من جراح الحب قد نزفو
نفترش أديم الأرض بساطا لحبنا
وإذا بردنا بلحاف الود نلتحف
كأننا في جنة ألله مما نريد نقتطف
كلامنا همس المحبين مابه لغو ولا سفف
أنظر للجمال فيها قد انطوى
كغصن ندي زانه هيف
العيش واياها نعيما
والعيش دونها شظف
ما تراها عين إلا تميل إلى هواها وتنجرف
وصلها طيب الحياة وسعدها
وهجرها نكد الحياة والتلف
إذا مشت تأود قدها
تحاكي أو يحاكي مشيها الخشف
إذا سارت. حيث تنحرف نحوها العيون تنحرف
غطت محاسنها مخافة أن تؤخذ بذنب الناس حين تنكشف
صعقو من جمال مظهرها
ماتو لو جمال روحها عرفو
علي جابر الكريطي العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.