السبت، 9 مارس 2019

كيف أنكرأنكِ قدري بقلم / صبري رشاد


......... (....إهداء إلى كل حواء بعيد المرأه....)
قصيدتي بعنـــــوان..........
...............................كيف أنكرأنكِ قدري...!!
الطيـــف لا زال يراودنـــــي
أن أكتب فيكِ..
والحرف يغازل محبرتــــــي
كي أغزل فيك..
قصيــــده تسمى ديـــــــــوان
مازالت عينيـــك تطاردنـــي
حلمــــــــــــا..
بقـوامٍ ممشـوقٍ يحمل في كفيه
إنــــــــــــاء..
لا أدري ..
إن كان شـــــــرابٌ عـــــذب
للظمــــــــأ..
فيروينـــــــــــــــــــــــــــــي
أم كان خمـرٌ لظمأ الكـــــأس 
أشربـــــــه.. 
حتى يسكرنــــــــــــــــــــــي
لأظــن ورودي قـــــد هانـت
لو هانت 
ما جاء إناؤك يسقيـــــــــــها
لتبقى أنفاسك عطره تشـــــم 
رحيق شذاهـــــا..
فماذا إن كان بعينيك بريـــق
يلمع بظلام الحلم ..
فيحرقنــــــــــــــــــــي..!؟
فماذا إن كانت شفتيــــــــــك
تهمس بعبارةِ حبٍ..
تغرقنـــــــــــــــــــــــــي..!؟
إن قلت الشكـــــــــــــــــوى
فكيف أشكوك لربي..!؟
إن كنتَ أسلمُ بأنك قــــدري 
فليقرأ قلبك آخرحرفٍ ظــل 
يراودني فيك..
فلم أعــرف في بنــــات آدم
غيرك حواء..
فلتقرأ عينيك أخر ما قــــال
الحــــرف يحدثني..
عنـــــــــــــــــــــــــــــــــكِ
إن كاااااااان..
كل رجال الأرض بداخلهم
مجنون نساءٍ..
فلماذا لا تؤمن روحها أنك
مجنون فيـها..
وأنت مـن صــــــــلب آدم 
أمك حواء..
لتقص علي يا عاشــــــــق
حلمك حتى أفسره ..
فأجبـــــــــــت..!
إن كان بقائي في هواهـــا 
جنـــــــــــونا..
فهذا قدري لا أنكروأسلــم
بــــــــــــــــه..
إن كانت نظرة عينيهـــــا
ورنين الهمس بشفتيهـــــا
تأتي لفؤادي..
فتزوره بالحلــم هوســـــا
فيكون قدري لا أنكـــــــر
وأسلم بــــه..
إن كان رحيلي في هواها
تخطى السنوات..
وعذابي في البعد ما شفيا
رغم المسافات..
فكيف أنكرهــا قـــــدري
وأقول أن عشقي فيـــــها
وهــــــــــــــــــــــــــــــم
إن كانت واقع لا خيـــال
عانقتها حلــم..
كيف أنكرها مع أنهـــــا 
قدراً أحببته..
وأسلمت إليها بجنون مقادة
روحي..!!!!
............بقلم / صبري رشاد
.............القاهرة...مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.