جُنَّ قيس
جُنَّ قيس
وانداحَ جنونُهُ فوقَ الشعاب
تربعَ فوقَ اقاليمِ الوجع ولم يرجعْ
يا وَجدَهَا لما تزرهُ كل ليلةٍ
وفيما هذه الأطيافُ فوقَ الوسادة
غدتْ ليلى عنوان العشقِ السرمدي الأروع
فنظمَ الشعرَ بدمعٍ حارقٍ اصبحَ للعينِ عادة
شفَّهُ طيفُ ليلى وأضناهُ طولُ الغياب
في ِوهادِ الهُيامِ ضيّعهُ الهوى
وعلى عَادة العشاقِ صَمّت الأذان فلم تسمع
فارحموا زفراتِ الأنين والجوى
في صدرِ متيمٍ عن طريق ليلى ليس يرجعْ
يا قضاة العشق فيما القسوةُ والأذى
وفيما الجورُ يا شيوخَ القبيلة
حكمتم ببينِ الفراقِ أوليس الجنون يشفعْ
بترتمْ عروق القلبِ وشريانِ الهوى
وهامَ قيس ٌفي براري الحب فكيف يُردَعْ
جن قيسٌ
وكيف لمن ضاعَ عقلهُ أن يرجعْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.