الاثنين، 18 فبراير 2019

مخدة المخادعة بقلم /عبد العزيز يوسف

مخدة المخادعة
الزمن تهدجات مشاعر متنافرة
خيط شفيف الألئ الأضداد
خرافات ترتدي جلودنا
وزحافات تنزلقق بها أقدامنا

علي فصول أربعة
نجوم تبرق في عيوننا وتنطفئ
كي تلمع بغموض جديد ما
في لحظة قادمة
الزمن طفولتنا المسكوبة فينا
حليبا من خداع الوقت
حيث، أبدا، لا نشبهنا من جديد
حيث نتذكر، بصعوبة بالغة من كنا
مخدة المخادعة حين نغمض أعيننا
تجهد مبذول من روح اليوم
متفين الجنين علي الرحم
غارقين في جدول الأمة
التي ما أن نضبت حتي تحللنا
إلي تراب لا يريد أن يمس بيد الأحياء من جديد،
معني الحياة في نيازك قصي
سديم وشهب تتساقط من الذكرة
نحن الآخر، تماما، وبدونه
مراوح هواء، تمس وجودنا الملتبس بيننا
للناشئ/عبد العزيز يوسف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.