وسط الحنين ملاذ
وسط الحنينِ ملاذ
من زمهريرِ غربة الذكريات
أتكورُ على ما مضى من أماني
وألوذ بالصمت لاقتاتَ على صدى الأغنيات
أنصبُ من الحنين خيمة
بها أحتمي من الأتي ومن غدر الزمانِ
أحنُ إلى صوت أمي يأتيني من وَدقِ غيمة
أحن إلى ضحكة أبي تُسكِنُ أوارَ الآهات
إلى طفولة جذلى بين البساتين والطرقات
إلى طفلةٍ مشاغبةٍ لها في حضن أبيها الأمان
هل حقا كبرتُ على المشاكَسةِ وزيف الدمعات
التي تزرعني بين ذراعي أبي كأميرة
وسط الحنين ملاذٌ مما أعاني
وسط الحنين غابةٌ من الأماني
فسبحان من جعل الذاكرة مرفأً للأمنيات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.