السبت، 23 فبراير 2019

ويموت الحُلم بقلم محمد ناظم مشيك


... ويموت الحُلم .... 
من فيض أشجاني خرجت
لا أُبالي بالشتاء
أرتدي معطفاً كأنه 
حِيك أيام الجفاء
دنوت من سور حديقتها
أنظر لِذاك الخِباء
منه أصوات دندنة
كأنها لحن وغِناء
فأُطرِبتْ عندها شجوني
ولِلحظة عاد الصفاء
أتلك هي حبيبتي؟
أليست روحها بالفضاء ؟
حبيبتي لقد ماتت
وجسدها أضحى بالفناء
عندها عدتُ لِرُشدي
لقد أُصبتُ بالعياء
وبديتُ كأنني أهزو
بتلك الحبيبة السمراء
رجعتُ أدراجي باكياً
أينفع النحيب والبكاء
طيفها سيبقى يُراودني
وإن روحها رُفعت للسماء
..... بقلم محمد ناظم مشيك ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.