ذكرى
------------- ٢٧ فبرإير ٢٠١٠
وكانت سنبلات البرُِ تهدى
صنوف الخلق حبًُا بالبوادي
.
تهزُّ الريح أعوادا فتهذي
سنونوة ويتبعها فؤادي
.
أراني اليوم مشدوها لحقل
تقزَّم نبته مثل الأعادي
.
عروق الأرض ضنَّت أن توفُِي
أم المرْئِيُّ من فعل الأيادي
.
إلهي عفوك المرجو وإنا
على عهد الوفاء نلبي نادٍ
.
إذا حكم القضاء نهب أسدا
نزود عن العرين مع الجهاد
.
ونغرس نبتة الإسلام سِلْما
على سَلَم المبيع بلا نفاد
.
ونحمد ربَُنا في كل وقت
على أمر يبلِّغ للحصاد
.
الصافي أبوعمار
٢٨ فبرإير ٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.