السبت، 9 فبراير 2019

رأيتك بعد الصد والهجر قادما بقلم عماد فاضل


رأيتك بعد الصد والهجر قادما.
تمد يدا قد كنت بالأمس تخفيها.
هنيئا لك القدوم بعد تغرب.
وأهلا بإقبال الورود لساقيها.
طلعت على الديار تنشر ريحك.
فأنعشت قلبا والديار بما فيها.
هي الروح للأحباب تبدي تسامحا.
وقرب الذي تهواه لا شك يكفيها.
أتيت وهذا الطبع فيك تغيرا.
بفطرة طفل والجمال سرى فيها.
قطعت المدى بعد التنائي مشتتا.
وعشت الأسى بين الضغوط وماضيها.
إلى أن أتى يوم الخلاص بمنحة.
فأدركت في قلب الحياة معانيها.
...........عماد فاضل....................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.