الثلاثاء، 12 فبراير 2019

هدّتْ فؤادي بقلم رياض دعبول

----------------------- هدّتْ فؤادي ---------------------------
هدّتْ فؤادي فكيف اليوم أرتاحُ 
وكيف أنسى ومافي الحب مرتاحُ

هل ينتهي الوجد من أوقات من رحلوا
إذا همُ انسكبتْ أحزانهم ناحوا

إذا أناخوا مطاياهم على طللٍ
بكت عليها قلوبٌ ثم أرواح

يا للمساكينِ في أيامهم هلعٌ
وليس في ليلهم نورٌ وأفراحُ

إن الهوى مرضٌ لم يُلقَ بلسمه
وإن أهله مجروحٌ وجرّاحُ

لا تحسبوا الحبّ يغزونا فيسترنا
فالحبّ كالنور شفافٌ وفضّاحُ

كالريح تعصف بالأرواح تصرعها
كالزهر رغم الأسى حلوٌ وفوّاح
رياض دعبول - صلوة - سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.