جف دمع العيون
تحجرت المقل
وتساقط رمش الجفون
أنا شارد العقل
بين شك ويقين
أمتزج السراب والأمل
وذكريات السنين
صور تمضي وترتحل
وذاك الشوق والحنين
أره لم يزل
يخطب ودها كل حين
لا جزع ولا مل
وأنا يقتلني الأنين
متى أراها والعين تكتحل
أما أن ان تأتين
هل عشقت الرحيل
فراقك بكاء وشجون
ذبل الوجه الجميل
ولا زلت ذاك المغرم الحنون
أنساك شئ محال
ولو أدركت حد الجنون
فلا أبه لما يقال
الحياة بعدك أقبية وسجون
النهار لا يطلع فيها محال
شمس العمر انت وضي العيون
ارحل ما تشاء فحبك ما له زوال
*******
دموع وشجون
شاكر الياس
شاكرمحمود الياس
18/2/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.