الجمعة، 25 يناير 2019

شواطئ الفراق بقلم نونا محمد

( شواطئ الفراق ) 
.
وأعلم بأنك يوماً 
لربما قريباً كما أنفاسي
بدقائق وأزمنة
تسري 
ستبحثُ فارسي عن
أنثى
كمدينة حبي 
برقةِ همسي
وحتى إسمي 
كدفءِ صوتي المتراقص 
على قيثارةِ شوقك 
ونبضي 
أنثى تشبهني بعفوية 
ضحكتي 
وعذّب حرفي 
وحين عناقها تنثرُ 
مابين شفتيها عبق 
عطري
لربما ستتمنى تفاصيلها 
كسمارِ شامتي
وعتمة خصلات
شَعري 
بلحظِ عيني وسكرة 
توت 
ثغري 
هي ستكن كاذبة مثلك 
فتتمنى صدقي
ووفاء 
عهدي 
ستكن ببرودةِ صقيع 
هجرك لعتبات 
شتائي 
وفيض سيول
مطري 
فتتحسر على حرارة
قُربي 
وتراقص أناملي
بدلال
غنجي 
لربما تكن في عينيك
أفضل مني 
ولكن هيهات أن تكون
في جنونِ
عشقي 
و معزوفة نايات 
طهري
غيرتي وياسمينة 
فجري
فنجان قهوتي بصباح 
كلمة أحـبك 
وعتق نبيذ تنهيدتي 
على ضفاف قلبك 
ولهفة أنفاس 
شوقي 
هي ستملئ فراغات
يومك بلا 
ظلالي 
وطيفي
ولكنك لن تكن لقلبها 
فارساً بهيبةٍ
كما كنت 
ياأنت لدقائقِ 
عُمري 
فلتتمنى ،، 
ولكن لن تجد
لوطنك أنثى أسطورة 
مجدٍ مثلي 
فمازالت رائحتك 
ملتصقة 
بعنقي
تتناثر بهيام على 
وسائد 
قدري
وعلى شواطئء الفراق 
ذاكرة أمسي 
وبقايا حلمي
ونسمة مساء تسامر
قمري .

.
،بقلمي " نونا محمد"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.