حياةُ الأمان
يقل كلامي لينجو لساني ..
من الموبقاتِ وتجلوالأماني
وأُرضي الإلهَ بصمتٍ حكيمٍ ..
وعينٍ تتوقُ لنيلِ الجنانِ
فمنْ يستغيبُ يُضيعُ المعالي
ويغدو عقيماً بغيرِ جَنانِ
فيسطو لأكلِ لحومٍ لصحبٍ
بصدقِ اللئيمِ وغدرِ الطعانِ
وكمْ بافتراءٍ تَخرُّ بيوتٌ
بقولٍ خسيسٍ ونفسٍ تُعاني
ليحلو الحديثُ وتعلو نكاتٌ
ويومُ الحسابِ بفقرٍ يعاني
لدفعِ الحساب لمن نالَ منهمْ
ويغدو حبيسَ ذنوب الزمانِ
فصونُ اللسانِ حياةٌ وخُلدٌ
لمن قد أراد حياةَ الأمانِ
شحدة خليل العالول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.