الاثنين، 28 يناير 2019

كلام في حضرة العشق بقلم الشاعر : علال عبد القادر الجعدوني المغرب

** كلام في حضرة العشق **
هكذا ...
دون سابق إنذار 
أجد نفسي 
أقدم الولاء 
إليك ... 
!!!!!!!!!!!

******
ما هذا ... ؟ !
برب كعبة العشاق 
إني لا أعرف كيف استسلمت 
لينتهي بي المدار 
مكبلا .../ مسحورا ... / 
منغمسا في صمتي العميم .../
محبطا .../
مكسور الجناح ... /
في لج لا قاع ، ولا منتهى له ...

******
حين ابتدأ العشق يسكنني 
أدركت أني ركبت بحرا بلا شواطئ 
و باتت أحلامي مبعثرة 
تحت ظل السنين ...
أتنهد بوحي 
وقد عبثت بي حروف حياتي 
أغفو ...

******
ماذا أفعل ...؟
هل أطوي الماضي 
و أنا المجنون 
العاشق المتيم 
الملدوغ من العشق ألف مرة 
وما زلت أتحسس الأمل 
على حساب الصفقات الخاسرة ...
أم ماذا أفعل ...؟

******
سؤال يحاصرني في وحدتي 
كلما حاولت الإجابة ... 
أجد نفسي ملتحفا 
بقصيدة 
مزقها 
الزمان ...

******
يا سيدتي العذراء 
لا تصادري عشقي
كم عشت أترقب اللقاء 
وأمد إليك يد .
أنت ملح العشق 
شئت أم أبيت .
تعالي نسافر عبر تضاريس الأشواق 
نكسر أبعاد الصمت .
ثمة في عينيك 
سحر الحاضر .... و الآتي ... !

******
لا تجعليني مصلوبا على شرفات الخط الأحمر 
أمضي حزينا .../ كئيبا ... / أذرف دمعا خفيا 
دون أن تراني عيون العشاق .
آه لو تعلمين ....!
كم عشقتك في الغياب ... / في الحضور .../
في كل وقت ...
وما زلت تشككين ؟؟؟

******
خذيني يا أسطورة أحلامي 
فاتحة سور عشقي 
أريدك :
أن تكوني محراب دفئى 
كي أتعبد بين أحضانك كزاهد صوفي 
وأنسى أوجاعى التي تلفني ... / تقتلني ... /
...........
يكفي تصفح أحلامي في شرفة السنين و الذكريات .

******
الشاعر : علال عبد القادر الجعدوني المغرب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.