أين أنت
حبيبي،،، حبيبي،، البارحة
عندماكنت أقطف الأزهار،
،سمعت صوتا يتهادي من بعيد
خلته صوتك رحت أقفز فوق المرايا
وتقفز ورائي كل نساء العالم،،
الصوت يتعظم، يتردد متقطعا كعنقود عنب،
بكيت طويلا، أبحث عن مصدرالصوت،
وبكت معي ازهار الحقول، الف طلقة حب،
أستقرت في قلبي كل الولاوات توقفت،،
وأنا أدور حول نفسي، أبحث عنك،،،
والصوت راح يسكن، غدا ضعيفا،
كفؤاد عجوز مضطرب، لم يعد قادرا،
علي الوقوف، عدت الي نفسي، قدمت لي
ريحانة،، إلي جانب الفستان،، الذي أهديتني،،
أزهر الفستان،، أوراق، حكي ومضي يتهادي،،
يحدثني عنك طول الليل،
حبيبك سحابة صيف، لن يأتي هذا العام،،
وأنا لن أكف عن اىكتابة،، علي رسائلي،
تعبق بها السموت، تتحول الي سحب
تمنحالدفء لقلبي،،،
للناشئ /عبد العزيز يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.