( دعوة رجاء )
.
وشققت ستائر
وحدتي
لأبدد ظلمات
الصمت
لأتسلل مابين شقوق
الوقت
أعبث مابين فواصل
ونقاط
عزلتي
بحثا عن حرف
يُؤنسني حزنا
يُنسيني وطنا
ويرسم مع
شقوتي
عوالما ومدنا..
وبإرتعاشة مددت
يدي لأقشع
زمنا
ناحت على أرصفته
أدمعي
لحنا
معزوفة عشق
تراقصت على ناياتها
تناهيدي
شجنا
وادمت خطايا
زمنا
أمس ظننته بمدى
ظني
سكنا
فقتلتني ظنوني
وجعا بمرارة
غفلتي
هونا
وتعالى لأطراف
السماء صدى
شكوتي
رجاءا
نداءا
بكاءا
لرب أشرق نوره
ضياءا
على مشارف فجر
كسرتي
وعلى عتبات عطفك
ربي
سلمت لك أمري
فما بين كاف ونون
كُتبت قدرا
خاتمة
قصتي .
بقلمي نونا محمد