الاثنين، 24 ديسمبر 2018

انت اتخميت بقلم الشاعر / ياسر عبد الحميد

(( انت اتخميت))
انت،، حقيقي،، بجد،، اتخميت
اوعاك تقول انك،، بغرورك يوم حبيت
رغم انك ماشي،، مع طوب الأرض،،
ولاهمك سيره،، بنت،، و عرض
و جيوبك ياما،، مسحتها الارض
جاي دلوقتي،، بتقول طبيت،،
لأ بحقيقي،، انت،، اتخميت
و بتسمع في اغاني العاشقين
و الناس نايمين،،
و ف صوتك همس،، آهات و حنين
و فاكرها ماجده،،،، و انت حليم
لما يغنيها،،، و يقول ،،، اهواك،،
هوا انت هوائي،، ولا،، انت ملاك
ولا انت فاكرها،، هاتستناك
راح توعدها،، تقول استني
عمرها ما تقول،، انا بترجاك
أصلها عارفه،، حكايتك،ايه
، وايه،، آخرها معاك
هتقضيها شغل،، إشغالات
و بشكل غريب،، هاتكتر ف الحوارات
و تقولك،، في كتير،، و قليل،، طلبوني
في بعيد،، و قريب،، و اخرهم،، مات
خرجني،، انا،، محتاجه اتفسح
و انت،، هتفرح،، و تقول و تعيد
راح نركب مركب،، و هانسرح
في جمال الليل،، انا ف الحب فريد
فجأه تلاقي جرسون واقف كده
ماسك ورقه و بيقولك ،،
اتفضل حاسب،، ع المشاريب
حاسب و اتوصي بالبقشيش،، انا اصلي عنيد
و تقضيها معاك،، حب و تنطيط
و ها ترسم في قلوب شخبطه ع الحيط
و ترن عليك،، رنه و تقفل،،
و انت هتتضايق.،، و تقفل
و أما تشوفها،، هتعمل زعلانه و مقموصه
و تقولك اصلي،، انا منحوسه
ماعييش غير رنه،،، و متعوسه
اشحنلي بقى،،، ما تعملش عبيط
و هتعمل فيها،، عشرين راجل
و تطير زي ،، ، حمام الزاجل
و تنفض جيبك،، ع الاخر
و هتنسي انك يوم،، كنت حويط
لأ بحقيقي،، انت اتخميت
العمر هايجري،، معاك تنطيط
و هاييجي اليوم،، و تقول مليت
و هاتندب حظك،، تلقاه متلخبط باللخابيط
و تبص لنفسك،، تلقى مافيش
صدقني أو،، ما تصدقنيش
انت حقيقي،، بجد،، اتخميت
بقلم الشاعر / ياسر عبد الحميد،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.