الأربعاء، 26 ديسمبر 2018

شكوى بقلم د عماد أسعد

شكوى
----
والبسيط
☆☆☆☆☆
زَركَشتُ قولا ً على نَقشٍ بِذِي الهدُبِ
كم صارَ نقشِي بِغضِّ الطَّرفِ فالتَجِب

أم جَفَّ حِبري وما صِنتيهِ من وقَبٍ
زادَ استِراقَ الأمانِي واستقَى كرَبِي

قلبي تَجافَى وما كان الغرام ُ به 
إلاّ جِراحاً بهذا القلبِ ذي العَطبِ

في مَسكَني سَغَبٌ زادَ السُّقامُ به
إن لم تكُونِي له الآسِي من التَّعَب

إيّاكِ أشكُو ألا رِفقَاً معَزِّبَتِي
العمرُ يمضي غَزَانِي الشَّيبُ في الكُتُب

مانفعُ أن أشتكِي والقلبُ في خَدرٍ
ربَّاهُ إنِّي على البَلوَى زَوَى صَبَبي

لا قولَ يُجدِي ولا مِن حَانَتِي رشَفَت
تلك الغَنُوجُ الّتي في القلبِ كالنُّدَبِ

كنتُ الغَويَّ الّذي ما ضَنَّ من رُطَبٍ
في حبِّ ليلَى وليلَى في الهَوى لَقَبِي
----------
د عماد أسعد/ سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.