الأربعاء، 26 ديسمبر 2018

قل للجمال بقلم علي عفيفي


اردنا ان نقوم بتوأمة مع المواهب الشابة فهذه قصيدتي وتلك رسمة إحدي الاخوات بنادي أدب أبنوب
نصف الربيع 
قل للجمال هل رأيت جمالا 
فالحسن منها والرضا عنوانا 
إني لأعشق في النساء صبية 
ملكت فؤادي بطيفها الفتان 
قد زادها الخجل العميق تفردا 
سبقت به بين الجميع زمانا 
وإني لأعجز إن أردت وصافها 
صفصافها أزكى أم الريحان
متدليا فوق الكتاف كأنما شلال
يهفو به الريح فيوقظ هاجسي 
فأهيم عشقا كمن مسست بجان 
بريق عينيها يضيىء مسالكي 
كضياء مسراج به وهجان 
وتبيت فوق المقلتين سهامها 
شدت على وتر من الخجلان 
شحبت به الوجنتين بحمرة 
وكأنها شفق تلا لإفول 
قد حد بينهما بأجمل مرعف 
كحسام بأس باتر مصقول 
لها مبسم رصت به أسنانها 
ببراعة ما بينها ثعلول 
نقشت على عارضيها بحكمة 
غمازتين تخفيهما بخجول 
وقوامها الممشوق كأنه 
عود من الزان لها مفتول 
شق السرور من اسمها فكأنها 
سر السعادة واكسير العقول 
فإذا تبسم ثغرها ثارت لها 
طقس الطبيعة وبدلت الفصول 
فتري الربيع يجيىء شطره في أذار 
ويحل شطر ربيعها الثاني مع أيلول 
يا أيها العشاق أجيبوا بالذي
صاغ الجمال وزانه بقبول 
هلا أجاد القلب في وصف الحبيبة
أم أنني قد كنت في وصفها جهول 
.................
بقلمي #علي عفيفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.