الأحد، 25 نوفمبر 2018

تاوهات الغياب بقلم /محمد علاء الدين


!=================!
!===( تاوهات الغياب )===!
!=================!
وكلما أقتربت يدميني الغياب
فيسلمني للبعد وجفاء الشعور
يقارب ما بين دمعي والعذاب
فيحيل جنه الفؤاد لارض بور
يهزني بخوف أفتراس الذئاب
يحطمني ككسر جناح عصفور
يبترني مجردا لوحده الاحباب
وغربه الوطن في مقل الطيور
تحوطني دوائر تدور كالضباب
تأتلف كهاله تغتال في السرور
سرابيب أنات تحتضر الشباب
وتفسح الطريق للشيب الغرور
كلما الحت عليا وشايه العتاب
اخرستها البراءه للسان الوقور
لا تقربا دام له ولا دام اغتراب
ولا صرخه تكسر تجاعيد النور
ولا رسائل للامل تمحي سراب
وغاب لمرسلها عناوين الشرور
اعود لاغيب ويلتهمني السباب
وينسيني القدر موعد الحضور
فيقف العمر عند لحظات غياب
وتعود بي الاحزن للوراء دهور
فيصم اذني صخب وتر الرباب
وتعمي العين عن بصيص النور
فكتاب قدري لي يملؤه العذاب
والفرح فيه فقط محض سطور
!===================!
!= بقلمي /محمد علاء الدين =!
!==================!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.