الأربعاء، 28 نوفمبر 2018

فى بحور الشوق بقلم مصطفى عبد النبى

فى بحور الشوق
ابحرت بالاشتياق
وفردت شراع الحب
واطفأت نار الفراق
وقاومت الامواج 
وعواصف الاشواك
لانجو بحبى من الاغراق
ووصلت لشاطئ الفرح
وكانى فوق براق
وانتظرت والانتظار احراق
ولكن هيهات هيهات
لم اغرق فى دوامه الاحلام
وعلى شاطئ الانتظار
لم انجو من الاغراق.

مصطفى عبد النبى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.