الاثنين، 26 نوفمبر 2018

أيتها الحاضرةُ،،،،الغائبة بقلم أبو رؤى قاسم الدوسري


أيتها الحاضرةُ،،،،الغائبة
أيتها المشاكسة،،المشاغبة
عاطفتي ملتهبة
وحالتي منتفضة،،،ومتعبة
فكيف ترغبين أن تكون ثورتي
وكيف ترغبين أن تكون حميَّتي
كالعاصفة ،،،،
راغبةٌ أنتِ للرقصِ
أم الى الرقصِ بين أحضان الهوى 
أنتِ راغبة،،،
مذهلةٌ حقاً،،،
حين تمزحين،،،وحين تمرحين
في سهرتكِ الصاخبة
أيتها الجميلة،،،،الكاذبة
فكل أنواع الإكسسوارت،، 
وماتضعينه على خامة وجهكِ الوسيم
كاذبة،،،
أنا كالمجهر،،،
أكتشف دقائق الأمور
وأدون كل ما هو منظور
أو غير منظور،،،،
في لحظةٍ خاطفة،،،
قصائدي لكِ،،،
وثيقةٌ مبرمةٌ بيني وبينك
فإطمئني،،،أيتها الخائفة
فلا تخافي ،،، وإرقصي
فلكلِ ثورةٍ ،،،،،قنبلةٍ ناسفة
أبو رؤى قاسم الدوسري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.