الأحد، 28 أكتوبر 2018

أنا والوافر بقلم د. عماد أسعد

أنا والوافر 
وبي يتكَلَّمُ القلقُ المَهيب
وتركنُ في بيادرهِ الخُطوب

ويكْلُمُ جارحاً ويطيبُ ثغراً
وفي حَدَقي تُشعِّلهُ الكُروب

وينشرُ رونقاً سَكنَ العوالي
يباركُ غُرّةً وقرٌ عجِيب

ويشرقُ باهر ٌ ملأ الخَفايا
توسِّدُهُ العبارةُ والقُلوب

وأيقنَ عاشقٌ سهِرَ اللّيالي
يهَدهِدُ غارماً وقضى يُجِيب

يطلُّ على مَفازَتِه منيرٌ
حباه بنَظْرَةٍ ومضى يجُوب

فمَن ركَب الصُّروحَ رثا وثيرا
وحلّقَ طالباً وغدا نجِيب

يطوفُ على الدُّنا عسلاً وشَهداً
تخضِّبُه النُّصوصُ وَتستطَيب
------د. عماد أسعد/سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.