لم أستعصم
................
مزقت قميص خوفي
من قبُل
وقددتُ غلالتها
من قبُل
فأنطرحت
عارية ....... !!
فوق الوسادات
فأنبهرت عيني
وأشتعل مني
الجسد
ولم أستعصم
النار تأكل
الصفحات
البيضاء
تأكل الكريات الحمراء
فوق زاوية الفراش
أنهكتنى
ترقد منهكة
عيناها تدعواني
للأبحار
مرة أ خُرى
فى بحورها
أغوص
ثم أعوم
على شاطئها
أرتدي
قميصي الممزق
خائفا ً
أن يفهمني
البعض خطئا ً
فأنا .....!
لستُ يوسف
والقصيدة
عندي
أمرأة .....
وأم ......
ووطن ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.