عبدالحكيم المتعشق
**نقطة عبور**
اشتكى لي الشوق كل من هوى
فسحسح خرير الجوارح لقلب لغب
قلت صبرا فالوجد حاملكم جله انكوى
والصدر صار جحرا لكمد وكرب
ان أجرس به صدى من هوا: ارتعب فانزوى
لكن!!به نبض تجاولق من ثيم وحب
وبالغيابات روح نخرة بﻻ مثوى
ظاهرا....مجسم نحيل وجبين ذبل من تعب
ذاك ديدن من عمه صلف فتاه وعز مأوى
اذ ﻻبيداء سيناء المصرية كفته وﻻغربية مغرب
حتى يؤول ثغره رطبا ومن رحيق شفاه ارتوى
لكن!! هيهات..سطمت المنافذ وما من مدخل أو باب
ولن يتبق اﻻ محاكات نجم الهوى
والشروذ سرحا في أنوار الكواكب
فترياق البلقع أنيث من ندى الضحى
ينعش روح النبض فيطفو حبور فوق اللغب
آه...فبسقوط اﻷكادينا من شجرة الهوى
خشي ساقيها عضاضة فاكهته لﻷبد
نأوه... احتار..وبوهدة الضياع هوى
لكن!! بالصدر الكليم خرذل نبص انبعث من لهب
ومن قطرات ندى الصبح اﻻرجوانية انسقى
أينع بلمح الشوف....وأرخى سدول الهوى لمحتمل:محب
فمن ستائرنحوم وكواكب الهوى تجلت ثريا
تنيرقلبا كميدا صار دمسا من نصب
في تارة هذه:لن يخفق الرامي ولن يهدر مبتغى
هلت منارة ما تبقى من المسار والحذب
وبعد ضبن..رحب الصدر ولضوء ثرياه انحنى
فأفرغ ما كم من ثيم بمﻻذه المحبب
راميها أنا لكن سهمها أصاب هدفه فسوى
أسير لعشقها صرت.... ﻻرفوث في ذاك وﻻ لغب
معتقلي اﻷبدي هي...معقلي وكفى
سجانها أنا والمﻻذ اﻵمن.. وﻷنهار أشواقها قلبي مصب
فلي من اغترب عني وهجرني لبرزخ التأهب
ولقلبي الحضن الجديد واﻻخﻻص له في الهوى.
بقلم عبدالحكيم المتعشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.