الثلاثاء، 30 أكتوبر 2018

خير الكلام ماقل ودل بقلم استاذ مصطفى دهور

* إخوتي القراء الأعزاء ، سلام الله عليكم .
خاطرة
( خير الكلام ماقل ودل )

كثير من الناس يحزنون لفراق حبيب مثلا ، أو لمصيبة ألمت بهم ، أو لأي سبب آخر ، ويشتد بهم الحزن ، فيفقدون السيطرة على عواطفهم السلبية ، الشيء الذي يؤدي بهم غالبا إلى الإكتئاب. وهنا يبدأ العد العكسي لكل شيء : لا أمل ، لا تفاؤل ، لا حب للحياة والأشخاص . . إنه التدمر الكلي للروح والقلب وكل شيء ينبض فينا بالحياة والأمل ! تصبح الحياة جحيما ، ويختفي كل شيء جميل ، ولا يأتي الموت الذي يخلصنا من كل هذا !
لا ، وألف لا !! الحزن شيء مشروع ، لكن استمرار الحياة بآمالها وأحلامها أكثر مشروعية !! فلا يمكن أن نتخيل حياة بدون مشاكل ولا متاعب ولا أحزان ، لكن بالرغم من كل هذا ، وجب علينا أن نبحث عن كل شيء جميل وإيجابي في الحياة حتى نعيد البسمة لنفوسنا ، والطمأنينة لأرواحنا ، والحب لقلوبنا ! شيء صعب جدا ، لكنه في المتناول .
اجتهدوا لتخرجوا أنفسكم من أحزانها ، واعلموا أن الفرحة والأمل والحب وكل ماهو جميل سيكونون ، ولا محالة في انتظاركم ! 
اجتهدوا ، ولكل مجتهد نصيب !!

مصطفى دهور. أستاذ اللغة الفرنسية .
الدار البيضاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.