الخميس، 25 أكتوبر 2018

القدر بقلمي مرح مراد

القدر
آه كم أنت مظلومٌ أيها القدر 
كرهت القدر هذا أول ما سمعته

قد أكون أنا أول من قال هذا 
فأعذرني فلحظة غضبي أشد من أن أفكر من السبب

هكذا نحن البشر نحب النجاح ونكره الفشل 
نحب أن نكون بأعلى مراتب مستويات البشر

ولكننا نجهل أن النجاح يريد تضحية بريئة
بعيدة عن حقد وكره وغدر في هذا الزمن

حقاً بدأت أعجب منك يا قدر 
هل حقاً أنت سمٌ يعشق قتل البشر

أم مجرد أداة تدعى للفشل 
هكذا هي رؤية البشر

أما لي قد لا تكون أداة للفشل بل علامة ترشدني لمستقبل مليءٍ في هذا الزمن 
لا يعني فشلي في بعض الأمور علامة على جهلي فاعذرني فقد تخطيت حدود الزمن

أريد الوصول لتلك الأحلام المعلقة على ذلك الغصن الذي يحميه المنحدر العميق 
وأعلم أن الطريق اليه مثقلُ بالألام التي يحاوطها اليابسة والمحيط

لست من يقبل النجاح ولا الفشل الذي يأتي على طبقٍ مليءٍ بالأصداف الجميلة المُختارة الذي يدعونه بالقدر
أنا ممن يعشق تحدي الصعاب 
و أحزن من فشلي فيما أحب ولكن للدنيا شعاع يحمل بين ثناياه الجمال

فالدنيا جميلة ليس بوجود عشيق نحاكيه وقت السهر 
الدنيا وردة ملئة بألوان جميلة في كل لون حكاية وعبرة ندرسها في هذا الزمن

جميلٌ بالنجاح وتحقيق علم لا مثيل له في هذا الزمن 
مدح شخص قريب منذ قررت تحدي الفشل

بديت رأي لكم فياليتكم تفهمون
ليس القدر شماعة تعلقون عليه جهلكم وكل هذا السكون

فاحذر أيها الأنسان من أعجوبة قد تقودك للخسران 
لتكون سبباً في هدم تلك البنيان وكل شمعة أضاءت لتنير دربك برضى من الرحمن

بقلمي 
مرح مراد
25/10/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.