أنا جئت مرتشفا من عذب قافية
والسر في وله بالعجز والصدر
.
ذابت عواطفها والقلب يعرفها
تسري لطائفها من مصر للقمر
.
هبت تراقصني والبين نغصني
أنى أسير لها .. في لجة الخطر
.
بوح ومستمع .. نظم ومختلج
بين الطلول أُرى سواح بالفكر
.
فجرت منبعها .. والشوق لوعها
فيه اللقاء تُرى ... درارة المطر
.
يا شهقة وصلت قلبي وتابعها
زفر كظيم هوى والجمر بالوتر
.
يا من تخاف وهي خجلاء تعرفها
كل العيون كما طواف بالأمر
.
رتل حروف المنى بالقول هدهدني
همس الفؤاد تلا ما حاق بالخطر
.
بالخلد واتصلت فيها الصلاة صلى
لا الموت يمنعها والقدر بالقدر
.
يا ليل قافيتي جاءت لتمنحها
من وقع أحرفها ما صاغه شعري
.
قد يحسب الخلطاء القول في سرف
والقول ممتدح من فاق للبدر
.
الصافي أبو عمار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.