قدراً أنتي مكتوب فوق أكفي
أذوب شوقاً فيتغنى بالحنين حرفي
أربعُين عاماً اكتب في وصفكي الشعرُ
والى الأن لم ينتهِي فيكي وصفي
فأقبلي يا أميرتي ما تبقى من عمري
وأعلم ان عمري وحدهُ لا يكفي
ويا ليتني املك عمراً ثاني فأهديه
لكن عمري سينتهي رغم أنفي
فأحملي يا رياح اليها اخباري
وبعطرها وبشرى اللقاء اليها زفي
فصبراً يا دمعةً حارت بين عيوني
فغداً سوف نلتقي وغداً تجفي
وسوف تنامُ طويلاً بين احضاني
وستلقي برأسها دوماً على كتفي
حينها سأخلق من جديد--وحينها
سيطرب الكون شعري وعزفي
فعشقها ديني ---وصلاتي لها
وارها أمامي فلا يرتد الي طرفي
أحبها وأعلم ان حبها قدري
فهل يمنع الأقدار قانوني وعرفي
فأنا شاعر الغزل وكل النساء
وأقسمت اني عجزت عن وصفي
وتبعثر كل مفرداتي وكل كلماتي
وانهارت قصيدتي خجلاً تحت خفي
قلم عبد الرازق سيد قيصر الشعراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.