الثلاثاء، 2 أكتوبر 2018

توضيح وتصحيح بقلم // صلاح الورتاني

توضيح وتصحيح
سأتناول بالدرس والتمحيص حقيقة مقولة .. الإختلاف لا يفسد للود قضية .. كلام تتداوله الألسن أما عن المضمون فهو يختلف من حالة لأخرى حسب إختلاف المشكلات والأماكن والظروف ..
أحيانا يؤدي النقاش إلى الفرقة والتشنج وترك المنابر وهذا ما رأيته بأم عيني على شاشات تلفزاتنا وأمام شبابنا المتطلع لغد أفضل وفي مسلسلاتنا ومسرحياتنا وبعدها نقول لماذا شبابنا على هذه الحالة من فساد الأخلاق ولم ندرك أننا السبب وأننا القدوة ؛ صدقوني حتى في قاعات برلماناتنا العربية وصل التشنج إلى حد التراشق بالكراسي وتشابك الأيدي لا لشيء سوى أننا لم نعد نحتمل النقاش في أمهات القضايا المصيرية للبلاد والعباد وضاعت مصالحنا ومصالح بلداننا بسبب عدم إحترام الرأي والرأي الآخر ..
ليتنا أدركنا وندرك حقيقة أن الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ونتدارك ما ضاع منا من مصالح بسبب الخلافات والنقاشات الحادة التي أدت إلى تدهور أخلاقنا وصرنا أضحوكة أمام العالم وأمام شبابنا الطامح لمستقبل باسم سعيد ..

بقلمي // صلاح الورتاني // تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.