الثلاثاء، 11 سبتمبر 2018

السمراء بقلم/نور الحمصانى


السمراء
♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧
للسمراء كتبت القصائد
تحكى لنا عن عشاقها
لون الطيب وإن حكمت
قد أستخلصوه من لونها
والتمر يطيب الداء 
ويشفى علة هل أدركتها
بل العسل بلونها تسمي
والخمور تسكر العقول
مذهبا فريدا تتدللت إن غازلتها
والشقراء فلون الرمال لونها
أما الكحيلة فطين الأرض
منه خلقنا على لونها
والبحور وإن سطعت
لها الأقمار ضياءا
صار الماء كحيلا على لونها
وطل الصباح آسيرا
بعد فجره على كحلها
والليل فيه يتسامر
العشاق مع النسيم
على ضوء الشموع 
يضاء لهم فيهيموا عشقا
على خيال سحرها
فهل جاريتنى يا عاشق
السمراء لها تميل
أم لغيرها
بقلمى/نور الحمصانى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.