الأربعاء، 26 سبتمبر 2018

تسديـــس أبيــات بقلم الشاعر قاسم والي

{{(( تسديـــس أبيــات مـــن رائعــة الشاعر قاسم والي ))}}
,,,,,,,,’’’’’’’’,,,,,,,,’’’’’’’’,,,,,,,,,,’’’’’’’’,,,,,,,,,,’’’’’’’’,,,,,,,,

دعوكَ واستنجدوا مِـــــــــــن ظالمٍ أشِرِ :: قـــد عاثَ بالحُكم لا يَخشى منَ الكدَرِ
فبئسَ ذا القوم قوم الســــــــــوء والقَذَرِ
عليكَ قــــــــد أجهَزوا بالبيض والسُمُرِ
من ناعس الطرف أم مــن فاتك الحَوَرِ :: أتتــــــــكَ تترى سهام العشق كالمطَرِ

وافتكَ فــــــــي الطفّ أرجاسٌ هُمُ قُدَدٌ :: عُمـــــــي البصائـــــر لا داءٌ ولا رَمَدٌ
لهم تَصَدّتْ رجالٌ شُبِّهَــــــــــــتْ أُسُدٌ
وأنتَ تزأرُ فـــــــــــــــي الميدان مُتّقدٌ
أتـــــــــــــــــتْ إليكَ سهامٌ ما لها عَدَدٌ :: فما انثنيتَ وبعـــــــــــتَ الأمن بالخَط

قُمْ وارمق الطف حزناً إذ فتـــى مُضَرِ :: عارٍ عليهِ رياح البيد فـــــــــــي وَجَرِ
مُستهدياً مـــــــــن هداهُ بالشذى العَطِرِ
وانظر ضريحاً لسبط المصطفى النَظِرِ
قتيلُ سِــــــرٍّ ولكن غيـــــــــــر مستَتِرِ :: بأوسط الأرض بيــن الرمل والحَجَرِ

للشمرِ عارٌ وقــــــــــــد بانـــت مثالبه :: يبقــــــــــى ثلاثاً حسيـــنٌ يا مصائبه
بذي الزمان لقـــــــــد غاضتْ كواكبه
وبانَ دهـــــــــــــــــرُ الخَنا فَنّاً معائبه
تدكدكَ الكـــــــــــون واهتزّتْ جوانبه :: حتى ولا حَجَرٌ باقٍ علـــــــــى حَجَرِ

وما رميــــــــــــــــت ولكنَّ الإله رمى :: أصاب إبـــــن معاوية اللئيم عمــى
على ثَرى الطفّ كم سالت زواكي دِما
وأوغَلَ العهر حقداً فــــي الطفوفِ هَما
توارثَ الحقد جمــــــــــع الحاقدين كما :: يُوَرّث المُلك مــــــن زيدٍ الى عمرِ

عليكَ واحدهم قـــــــــــــد حَدّ مبضعهُ :: بأشنع القتل , لا بـــــل ذاك أفضعهُ
بقولكَ الـ ( لا ) أردتَ النصرَ تصنعهُ
فبادروا بالضُبا والدهــــــــــــر أفجَعَهُ
حتــــــــــــى أتوكَ فكنتَ المجد أجمعهُ :: بوركتَ مـن خاسرٍ حرباً ومنتَصِرِ

بكنهــــــــــكَ الروح يا مظلوم عالقةٌ :: قبابــــــــــــكَ الشذو والآلاء سامقةٌ
وفيكَ يبن عــــــــــــلي الكُتْبُ ناطقةٌ
فكُلّما جَـــــــــــــــــدَّ دهرٌ أنتَ عابقةٌ
فلن تُوَفّي القوافي وهــــــــي صادقةٌ :: فأنتَ أكبر من شِعري ومن صُوَري

هَواكَ عشقـــي ونفسي فيـكَ مُجحِفَةٌ :: أزور قبـــــرك, روحــــــي إذ مُكَلّفَةٌ
ففــــــــــي ضريحك أورادٌ ومورفةٌ
فأنــــــــــــــتَ للدهر أشذاءٌ مُصنَّفَةٌ
تزور قبــــــــــــــــرك آلافٌ مؤلفةٌ :: وقبــــــــــر غيركَ مهجورٌ ولمْ يُزَرِ

أيا ابـــــــــنَ فاطمةَ الأرزاء تَحتَدِمُ :: وأنــــتَ أنـــــتَ ملاذي إن بَدا سَقَمُ
أُزجي إليكَ سلامــــــــي أيها العَلَمُ
ما دامَ فــــــــي الأيكِ قَمريٌ ويأتَلِمُ
فيا حُسين سلامٌ إن شَـــــــــــدا نَغَمُ :: أو كرّرَ اللحن محزونٌ علـــى وَتَرِ

((( ابو منتظر السماوي )))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.