( شفرات الوجع )
.
وأنا التي من كأس
الحنين
تجرعتُ صبابة
وأنا التي على دروب
الفراق
تمزقت قصيدتي
وعلى شفرات الوجع
صمت السنين
وأقدام ممزقة عارية
نزف مدينتي
وأبكيك غائبي عمراً
ينوح غربة
وأنين
يارحيلاً سرق من
جفن أيامي
النوم
عبرات هدب
الياسمين
وعلى أطراف أنامل
خيباتي
في أحضان ظلمات
قمرٍ
وخطا قدرٍ
تغرق بنحيبٍ
ذاكرتي
وأبتلعتني بحار
حزنٍ لأعماق
ليل بقيدٍ
سجين
فكيف أنساك أنا
وهواك محفور
على جسد
أحلامي
بدفء تناهيد
أنوثتي
هسيس حكايا
العاشقين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.